دمعة وابتسامة مشرفة منتديات الشعر والأدب
رسالةsms : نعم سأبقي ..ثابتة
علي ديني ..محافظة علي قيمي ..مهما إتهموني بالتخلف أو التراجع ..نعم
سأبقي سائرة نحو دربي ..محققاة لحلمي ..مهما ضحكوا وقللوا من شأني ... القمه هي قراري ..مهما كان الطريق وعرا والاشواك
تملؤه ..نعم سأبقي أعمل بجهد متوكلة علي ربي ..واثقة من نفسي ...نعم سأبقي.
ببساطه لان ذلك من حقي عدد الرسائل : 1096 عدد النقاط : 31653 السٌّمعَة : 6 العمر : 34 الموقع : المملكة المغربية تاريخ التسجيل : 23/11/2008
| موضوع: النبي - جبران خليل جبران الأربعاء سبتمبر 16, 2009 4:10 pm | |
| احبائي حبيباتي كيف حالكم اتمنى ان تكونوا باحسن حال واهنا بال جئت لكم اليوم وبين يدي كتاب حملته بين يدي اليوم لاقراه فلم استطع مفارقته حتى انهيته ولم احس بالوقت وانا انهل من بحره الخضم واستفيد مما فيه
انه اشهر كتاب للعظيم *جبران خليل جبران* لن اطيل عليكم الحديث اترككم مع مقتطفات من كتاب *النبي* ل*جبران خليل جبران* قبل أن يرحل النبي ناشده شعبه -أبناء أورفليس- أن يحدثهم عن أمور حياتهم، أن يخطب فيهم ويعطيهم من الحق الذي عنده، ليعطوه لأولادهم وأولاد أولادهم و يكون كلامه بينهم حكمة على مر العصور .. ولأني كنت محظوظ بما فيه الكفاية فقد وجدت الكتاب العظيم “النبي” لجبران خليل جبران مترجم بقلم أحد الأتباع المخلصين أنطونيوس بشير .. ولأني أحد المؤمنين بهذا الميلاد فأحب أن أؤدي دوري في نقل بعض مما وعيته من هذه الرسائل العظيمة والوصايا الثمينة عسى أن يهدي الله بي رجلا أو امرأة!
العطاء وقد طالما سمعتك يا صاح تقول متبجحاً: (إنني أحب أن أعطي، ولكن المستحقين فقط). فهل نسيت يا صاح، أن الأشجار في بستانك لا تقول قولك، ومثلها القطعان في مراعيك؟ فهي تعطي لكي تحيا، لأنها إذا لم تعط عرضت حياتها للتهلكة. والحق أقول لك، إن الرجل الذي استحق أن يتقبل عطية الحياة ويتمتع بأيامه ولياليه، هو مستحق لكل شيء منك. والذي استحق أن يشرب من أوقيانوس الحياة يستحق أن يملأ كأسه من جدولك الصغير.
العمل الحق أقول لكم: إن الحياة تكون بالحقيقة ظلمة حالكة إذا لم ترافقها الحركة. والحركة تكون عمياء لا بركة فيها إن لم ترافقها المعرفة. والمعرفة تكون عميقة سقيمة إن لم يرافقها العمل والعمل يكون باطلاً وبلا ثمر إن لم يقترن بالمحبة، لأنكم إذا عملتم بمحبة فإنما تربطون أنفسكم وأفرادكم بعضها ببعض ويربط كل واحد منكم بربه.
المساكن ابن من خيالك مظلمة في الصحراء قبل أن تبني بيتاً في داخل أسوار المدينة لأنه كما أن لك بيتاً مقبلا في شفق حياتك، كذلك للغريب الهائم فيك بيت كبيتك.
الجرائم و العقوبات طالما سمعتكم تتخاطبون فيما بينكم عمن يقترف إثماً، كأنه ليس منكم، بل غريب عنكم ودخيل فيما بينكم. ولكني الحق أقول لكم، كما أن القديس و البار لا يستطيعان أن يتساميا فوق الذات الرفيعة التي في كل منكم. هكذا الشرير و الضعيف لا يستطيعان أن ينحدرا إلى أدني من الذات الدنيئة التي في كل واحد منكم.
الشرائع ماذا أقول في من ليست الحياة بحراً في عقيدتهم؟ أولئك هم الذين يحسبون أن الحياة صخرة صلدة، وأن الشريعة إزميل حاد يأخذونه بأيديهم لكي ينحتوا هذه الصخرة على صورتهم ومثالهم! ماذا أقول في المقعدين الذي يكروهون الراقصين؟ وفي الأفعى العتيقة الأيام التي لا تستطيع أن تخلف جلدها، ولذلك تنبري متهمة جميع الحيوانات بالعرى وقلة الحياء؟ وفي ذلك الذي يسبق غيره إلى وليمة العرس، وعندما يملأ جوفه من الأطعمة، ويبلغ حده من النهم و الشراهة، يترك الوليمة ويذهب في طريقة قائلاً: إن جميع الولائم مخالفات للناموس وجميع الذين يجتمعون إليها متعدو الشريعة؟ ماذا أقول في أمثال هؤلاء؟ إنهم كجميع الناس يقفون في أشعة الشمس، ولكنهم يولون الشمس ظهورهم؟
العقل و العاطفة إن العقل و العاطفة هما سكان النفس وشراعها وهي سائرة في بحر هذا العالم. فإذا انكسر سكان النفس أو تمزق شراعها فإنها لا تستطيع أن تتابع سيرها مطمئنة، بل إنها إما أن ترغم على الاستسلام إلى الأمواج تلاطمها وتتقاذفها يمنة ويسرة، أو تلقى مرساتها فتقف ساكنة عديمة الحركة في وسط البحر. لأن العقل إذا استقبل بالسلطان على الجسد قيد عواطفه، كما أن العاطفة إذا لم يرافقها العقل كانت لهيباً يتأجج ليفنيها. فاجعل نفسك تسمو بعقلك إلى مستوى عواطفك، وحينئذ ترى منها ما يطربك ويشرح لك صدرك. وليكن لك من عقلك دليل وقائد لعواطفك، لكي تعيش في كل يوم بعد موتها وتنهض كالعنقاء متسامية فوق رمادها. وأرغب إليكم أن تساووا بين العقل و العاطفة كما تساوون بين ضيفين عزيزين عليكم. فإنكم ولا شك لا تكرمون الواحد أكثر من الثاني، لأن الذي يعتني بالواحد ويهمل الآخر يخسر محبة الاثنين وثقتهما.
التعليم ما من رجل يستطيع أن يعلن لكم شيئا غير ما هو مستقر في فجر معرفتكم وأنتم غافلون عنه. أما المعلم الذي يسير في ظل الهيكل، محاطاً بأتباعه ومريديه، فهو لا يعطي شيئا من حكمته، بل إنما يعطي من إيمانه وعطفه ومحبته.
الخير و الشر إنني أستطيع أن أحدثكم عن الخير الذي فيكم دون الشر. لأنه، أليس الشر هو بعينه الخير المعذب من جراء تعطشه ومجاعته؟ فإني الحق أقول لكم: إن الخير إذا جاع سعى إلى الطعام ولو في الكهوف المظلمة، وإن عطش فإنه يشرب حتى المياه الراكدة المنتنة. والحق أقول لكم: إن الثمرة لا تستطيع أن تقول للجذر: (كن مثلي ناضجاً، جميلا، جواداً، يبذل كل مافيه لأجل غيره). لأن العطاء حاجة من حاجات الثمرة التي لا تعيش بدونها، كما أن الأخذ حاجة من حاجات الجذر لا تحيا بغيرها.
اللذة أجل، إن جسدك هو قيثارة نفسك، وأنت وحدك تستطيع أن تخرج منها أنغاماً فتانة أو أصواتا مشوشة مضطربة ولعلك تسأل في قلبك قائلا: ( كيف نستطيع أن نميز بين الصالح و الشرير من اللذات”). إذا فذهب إلى الحقول و البساتين وهنالك تتعلم أن لذة النحلة قائمة في امتصاص العسل من الزهرة. وكذلك لذة الزهرة تقوم بتقديم عسلها للنحلة. والنحلة تعتقد أن الزهرة ينبوع الحياة، والزهرة تؤمن بأن النحلة هي رسول المحبة، والنحلة و الزهرة كلتاهما تعتقدان أن اقتبال اللذة وتقديمها حاجتان لا بد منهما و افتتان لا غنى للحياة عنه.
الجمال أين تفتش عن الجمال وكيف تقدر أن تهدي إليه ما لم يكن هو نفسه طريقاً لك وهادياً؟ وكيف تستطيع أن تتحدث عن الجمال ما لم ينسج لك ثوباً لائقاً لخطابك؟ ليس الجمال بالحاجة غير المكملة، بل هو انشغاف و افتتان. وليس الجمال فماً متعطشاً أو يداً فارغة ممدودة بل هو قلب متلهب، ونفس مفتونة مسحورة. وليس بالصورة التي ترغبون في رؤيتها أو الأنشودة التي ترجون سماعها. بل هو صورة تبصرونها لو أغمضتم عيونكم، وأنشودة تسمعونها لو أغلقتم آذانكم. وليس بالعصارة الجارية في عروق الأشجار، ولا بالجناح المتعلق في المخالب، بل هو بستان تزينه الأزهار إلى الأبد، وفوج من الملائكة ترفرف بأجنحتها إلى منتهى الدهور. نعم يا أبناء أورفليس، إن الجمال هو الحياة بعينها سافرة عن وجهها الطاهر النقي. ولكن أنتم الحياة وأنتم الحجاب. والجمال هو الأبدية تنظر إلى ذاتها في مرآة. ولكن أنتم الأبدية وأنتم المرآة.
الدين كل من يعتقد أن العبادة نافذة يفتحها ثم يغلقها، فهو لم يبلغ بعد إلى هيكل نفسه الذي نوافذه مفتوحة من الفجر إلى الفجر. إن حياتكم اليومية هي هيكلكم وهي ديانتكم. فخذوا معكم كل مالكم عندما تدخلون هيكلها. وإن شئتم أن تعرفوا ربكم، لا تعنوا بحل الأحاجي و الألغاز. بل تأملوا فيما حلوكم تجدوه لاعباً مع أولادكم. وارفعوا أنظاركم إلى الفضاء الوسيع تبصروه يمشي في السحاب، ويبسط ذراعيه في البرق، وينزل إلى الأرض مع الأمطار. تألموا جيداً، تروا ربكم يبتسم بثغور الأزهار، ثم ينهض ويحرك يديه بالأشجار.
الموت إنكم تريدون أن تعرفوا أسرار الموت، ولكن كيف تجدونها إن لم تسعوا إليها في قلب الحياة؟ لأن البومة التي لا تفتح عينيها إلا في الظلمة، البومة العمياء عن نور النهار، لا تستطيع أن تنزل الحجاب عن أسرار النور. فإذا رغبتم بالحقيقة في أن تنظروا إلى روح الموت، فافتحوا أبواب قلوبكم على مصارعيها لجسد الحياة. لأن الحياة و الموت واحد، كما أن النهر و البحر واحد أيضاً. أما خوفكم من الموت فهو أشبه بارتجاف الراعي الواقف أمام الملك عندما يرفع يمينه فوق رأسه لكي يكرمه وينعم بوسام الرضى عليه. أفلا يفرح الراعي مع ارتعاشه لان ملكه يقلده وسام الشرف و الرضى؟ ولكن ألا يشعر مع ذلك بارتجاف جسده وخفقان قلبه؟ وهل موت الإنسان سوى وقوفه عارياً في الريح وذوبانه في حرارة الشمس؟ أم هل انقطاع التنفس، سوى تحرير النفس من مده وجزره المتواصل، لكي يستطيع أني نهض من سجنه ويحلق في الفضاء ساعياً إلى خالفه من غير قيد ولا تعويض؟ | |
|
مـلاك المنتدى عضو فعال
عدد الرسائل : 185 عدد النقاط : 28280 السٌّمعَة : 105 العمر : 32 الموقع : in the world تاريخ التسجيل : 24/08/2009
| موضوع: رد: النبي - جبران خليل جبران الخميس سبتمبر 17, 2009 10:37 am | |
| رائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع كتيير حلو هالكتااب
صرت قاريته خمس مراااااااااااااااااااااااات ... يسلمو حبيبتي الله يعطيك العافية | |
|
دمعة وابتسامة مشرفة منتديات الشعر والأدب
رسالةsms : نعم سأبقي ..ثابتة
علي ديني ..محافظة علي قيمي ..مهما إتهموني بالتخلف أو التراجع ..نعم
سأبقي سائرة نحو دربي ..محققاة لحلمي ..مهما ضحكوا وقللوا من شأني ... القمه هي قراري ..مهما كان الطريق وعرا والاشواك
تملؤه ..نعم سأبقي أعمل بجهد متوكلة علي ربي ..واثقة من نفسي ...نعم سأبقي.
ببساطه لان ذلك من حقي عدد الرسائل : 1096 عدد النقاط : 31653 السٌّمعَة : 6 العمر : 34 الموقع : المملكة المغربية تاريخ التسجيل : 23/11/2008
| موضوع: رد: النبي - جبران خليل جبران الخميس سبتمبر 17, 2009 3:15 pm | |
| | |
|
khaღjoeღdija المدير العام
رسالةsms : أميـــــــــرنا اشتقتلك بـحبك عدد الرسائل : 6449 عدد النقاط : 40207 السٌّمعَة : 50 العمر : 32 الموقع : شفشاااون تاريخ التسجيل : 23/11/2008
| موضوع: رد: النبي - جبران خليل جبران الجمعة سبتمبر 18, 2009 2:29 pm | |
| كتاب رائع يسلمو حبيبتي سكينة | |
|
دمعة وابتسامة مشرفة منتديات الشعر والأدب
رسالةsms : نعم سأبقي ..ثابتة
علي ديني ..محافظة علي قيمي ..مهما إتهموني بالتخلف أو التراجع ..نعم
سأبقي سائرة نحو دربي ..محققاة لحلمي ..مهما ضحكوا وقللوا من شأني ... القمه هي قراري ..مهما كان الطريق وعرا والاشواك
تملؤه ..نعم سأبقي أعمل بجهد متوكلة علي ربي ..واثقة من نفسي ...نعم سأبقي.
ببساطه لان ذلك من حقي عدد الرسائل : 1096 عدد النقاط : 31653 السٌّمعَة : 6 العمر : 34 الموقع : المملكة المغربية تاريخ التسجيل : 23/11/2008
| موضوع: رد: النبي - جبران خليل جبران الإثنين سبتمبر 21, 2009 4:53 am | |
| | |
|
『ηαωαŁ 』 المراقب العام
رسالةsms : we miss you joe
عدد الرسائل : 6239 عدد النقاط : 40399 السٌّمعَة : 11 العمر : 34 الموقع : بالبيييت تاريخ التسجيل : 15/03/2009
| موضوع: رد: النبي - جبران خليل جبران الأربعاء أكتوبر 07, 2009 1:32 pm | |
| كتاب رااائع وجبرااان اروووع يسلمووو سكينة | |
|
دمعة وابتسامة مشرفة منتديات الشعر والأدب
رسالةsms : نعم سأبقي ..ثابتة
علي ديني ..محافظة علي قيمي ..مهما إتهموني بالتخلف أو التراجع ..نعم
سأبقي سائرة نحو دربي ..محققاة لحلمي ..مهما ضحكوا وقللوا من شأني ... القمه هي قراري ..مهما كان الطريق وعرا والاشواك
تملؤه ..نعم سأبقي أعمل بجهد متوكلة علي ربي ..واثقة من نفسي ...نعم سأبقي.
ببساطه لان ذلك من حقي عدد الرسائل : 1096 عدد النقاط : 31653 السٌّمعَة : 6 العمر : 34 الموقع : المملكة المغربية تاريخ التسجيل : 23/11/2008
| موضوع: رد: النبي - جبران خليل جبران الجمعة أكتوبر 09, 2009 12:15 pm | |
| | |
|