ماذا تفعل لو استيقظت في يوم ما ووجدت إنك تمتلك كل أموال العالم ؟
" ماذا يمكنني أن أفعل ؟ "
أشياء جيدة - أشياء عادية - أشياء سيئة
" كيف يمكن أن تكون مشاعري ؟ "
جيدة - عادية - سيئة
" ماذا كان يمكن أن يصير رد فعلى الآن ؟ "
جيد - عادي - سيئ
" كيف يمكن أن يكون شعوري نحو نفسي ؟ "
جيد - عادي - سيئ
" كيف يمكن أن يكون شعوري نحو مستقبلي ؟ "
جيد - عادي - سيئ
" كيف يمكن أن يكون شعوري نحو رئيسي ؟ "
جيد - عادي - سيئ
" كيف يمكن أن أعامل زوجتي ؟ "
بطريقة جيدة - بطريقة عادية - بطريقة سيئة
" كيف سأرى الناس من حولي ؟
جيد - عادي - سيئ
كيف سوف يراني الناس من حولي
جيد - عادي - سيئ
1- إذا كانت معظم الإجابات ( جيد ) ، فأنت بالتأكيد شخصية مثالية جدا وعندما تملك المال سوف تسعد الكثيرين ممن حولك
2- إذا كانت معظم الإجابات ( عادي ) ، فأنت لا تنظر إلي من حولك وتنظر إلي نفسك فقط وهذا خطر كبيرا علي نفسك وعلي من حولك فحترس من تصرفاتك
3- إذا كانت معظم الإجابات ( سيئ) ، فأنت بالتأكيد غير راض عن نفسك، وتحتاج إلي إعادة تأهيل نفسك لتصير إنسانا إجتماعيا يشعر بمن حوله ويتناغم مع بيئته.
وإليك المفاجأة!
إن اردت أن تكون أغنى رجل في العالم، فيمكنك أن تصير واحدا إن اردت ذلك وقررت أنك أغنى رجل في العالم بالفعل.
وساثبت لك ذلك بطريقة رياضية منطقية:
لنتفرض أن حياتنا تشبه الدائرة، مقسمة إلي اربعة أجزاء رئيسية: مرحلة الطفولة والمراهقة، مرحلة الشباب، مرحلة النضوج، ثم أخيرا الكهولة والشيخوخة.
فإن قسنا الزوايا التي ستقابلنا بين خط التقسيم على الدائرة وبين محيط الدائرة الخارجي سنجد أن الدرجات تبدأ من صفر وتزداد بالتدريج لتصل إلي 90 درجة ثم 180 درجة ثم 270 درجة إلي أن تصبح 360 درجة، وهو أعلى رقم يمكن أن تحصل عليه.
لاحظ الآن: أن قمة ما قد يصل إليه الإنسان طوال حياته ( الـ 360 درجة ) يساوي نفس النقطة التي بدأ منها حياته عندما لم يكن يملك شيئا ( الدرجة صفر ).
إذن فالغنى الحقيقي، والشبع الفعلي هو أن يسيتطيع الإنسان أن يقتنع بأن الجلوس على قمة العالم لا يأتي إلا إذا استطاع الفرد ألا يريد شيئا أو يشتهي شيئا، حينها سيملك كل شئ، عندما لا يريد شيئا.