النهاية بداية جديدة

لابد أن يعلم كل وواحد منا أن لكل بدايه نهاية.ويوم ينقضي ليحل مكانه آخر . وعام ينصرم ليقدم عام جديد ،ألا أن البعض منا لايشعر بقيمة الوقت. وما زال يحلم وينتظر حلمه متى يتحقق.دون أدنى مسؤولية أو حتى بذل مجهود منه!!!
نسى أو قد أن مجموع الساعات الضائعة لهذا اليوم هي في الحقيقه تساوي مجموع سنوات كاملة لو أضفنا أليها ساعات الأمس وألايام الماضية. ولا هم له من الحياة سوى العيش كباقي الناس . ويخرج من هذه الحياة ولم يترك
أي أثر له !!!

أوقات مهدرة .وأعمار ضائعة .والعجب أنه مازال يردد كان أبي !!
بل و رضي بأن تكون قصة حياته تلك المشهورة التي هي أقصر قصة في التاريخ (ولد,ثم عاش,ثم مات)أنتهى.
والأعجب أن الحال وصل بالبعض منا أنه لا يتجرأ أن يقول :ها أنا ذا !!
ليتهم عقلوا أنهم إذا بكوا اليوم على الأمس .فسوف يبكون غداً على اليوم!!!
وعلى الشاطئ المقابل توجد قله من الناس من شعارهم :
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها
فذكر للإنسان عمر ثاني !
قد تسأل من هم؟
ويأتيك الجواب:أنهم العظماء .
والذين ولدوا كما يولد الناس. لكنهم حينما رحلوا من هذه الدنيا رحلوا وهم مختلفون عنهم.
والزمن الفاصل بين الولادة والموت هو الذي صنع الفرق . وقد عرفوا أن مقياس وقت الحياة لديهم قصير.إذ ما يعادل ما بين أذان وإقامة!
أما عن نفسي فعلمتني الحياة وتعلمت منها بأن لا أقبل بوجود مناطق مظلمة في حياتي
وحتى أن وجدت . أسعى لإضاءتها. وأعمل على تحسينها وتطويرها .
و ألا أقف عند حدود محددة . أو أبواب مغلقه . أو أيام معينة . أو ساعات زمنية معروفه . أو حتى دقائق معدودة .
وأيضا من الأمور المهمة التي تعلمتها. أنني سابقا دوما وأبدأ متفائلة
مما جعلني أتخذ لنفسي شعارا جديدا لهذه البداية :
"أنا متفائلة . رغم حبة سنبلة تموت. إلا أنها ستملأ الوادي سنابل"
وأهم درس تعلمته من هذه الحياة وأتقنه جيدا هو:
"إن التاريخ لا يسطر في كتبه إلا العظماء"
موضوع اعجبني فنقلتو للفائدة