أحلام الورد . . . !!!

سيلٌ من أصقاع الورد . . . سيصعد شأوي
منذ اللحظةِ . . . أسكنُ في قاموس العطر ِ
حروفي من مُرجان ِ الفتنَـةِ
أشعاري . . ليلٌ . . يُـلهمُ . . من يدخُلُهُ
بعضَ معان ٍ . .
لا أبدأ ُ . . . باسم الشعب ِ . . .
وليس لعطريَ ألقــابٌ
فأنا . . . سيدةٌ تروي عشبتَها . .
وتدقُ كؤوسَ نضـرتها . . كي تحلو الأنخاب
لا أغلقُ كلَّ الأبواب . . .
قمري أصغر من أمنية الطفل المُتيَتـَّم ِ
أكبرُ من ضحكتِـه المرّةِ بقليلْ . . .

***

وردي يُنبئُـني عمّا يحدثُ
في أحشاء الغيمةِ أمي
حين تسيلْ
وردي . . يكبرني
ويقودُ بجنح العطر . .
معاني . . التربةِ
يلفظُ أسمي . . . ويُردّدني . . .
ويفجّرني دونَ فتيلْ
بتُ أصدقُ أنِّي الوردةُ
أن العُمرَ الذابلَ قـُربي
مثلُ قتيلْ
لا يعنيني . . .
بل أعنيهِ . . . وأعني كلَّ سراب ممكن
أعني حُلماً إلاّ قليلْ !!!